خبر خير

وقعت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) وجمعية الشيخ عبد الله النوري الخيرية الكويتية في بيت الأمم المتحدة بمنطقة مشرف – اتفاقيةً لدعم التعليم في اليمن بقيمة 422 ألف دولار أمريكي.

 جاء ذلك في إطار الاهتمام بتعليم الفئات المحتاجة والمتضررة بالمناطق المنكوبة هناك.

وتهدف الاتفاقية إلى تعزيز الوصول الآمن للتعليم الشامل للأطفال بالصراع في سن الدراسة، من خلال إعادة تأهيل عدد من المدارس وبناء قدرات المعلمين والطاقم التعليمي وتوفير اللوازم المدرسية.

  ووفقًا لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) أكد ممثل المنظمة الأممية لدى دول الخليج الطيب آدم على حرص منظمة اليونسف على استمرار الشراكات المميزة مع جمعية النوري الخيرية بعدِّها “إحدى المؤسسات الخيرية والإنسانية الرائدة في منطقة الخليج والشرق الأوسط”.

من جانبه أشار رئيس مجلس إدارة جمعية النوري الخيرية، جمال النوري، إلى الواقع التعليمي في اليمن.

وأوضح أنّ الصراع في اليمن دمّر نحو 2900 مدرسة ومنشأة تعليمية، وأدّى إلى تسرب نحو 28 في المئة من أطفال اليمن من المدارس، إلى جانب تراجع قدرات المعلمين في استخدام أساليب التعليم الحديثة، وكذلك التعامل مع احتياجات الطلاب.

وأضاف النوري أنّ الاتفاقية مع (يونيسف) تهدف إلى إعادة تأهيل ثلاث مدارس ابتدائية تضم نحو ألفي طالب، وبناء قدرات نحو 100 من مديري المدارس والمعلمين؛ لتقديم منهج رسمي للتعليم الأساسي وتقييم تأثير الدورات التدريبية، إضافة إلى شراء مستلزمات تعليمية أساسية وتوزيعها.