المصدر: منظمة الهجرة الدولية

أعلنت منظمة الهجرة الدولية (IOM) عن افتتاح مركز مجتمعي جديد مخصص للنساء في دار الجامع بمحافظة إب اليمنية. تأتي هذه المبادرة في إطار التزام منظمة الهجرة الدولية بتوفير مساحات آمنة وخدمات أساسية للمتأثرين بالأزمة الإنسانية المستمرة في البلاد.

يواجه اليمن حاليًا واحدة من أكبر أزمات النزوح في العالم، حيث نزح أكثر من 4.5 مليون شخص، 80٪ منهم من النساء والأطفال. وغالبًا ما تواجه هذه الفئات الضعيفة ظروفًا معيشية صعبة، بما في ذلك محدودية الوصول إلى الخدمات الأساسية والأماكن الآمنة.

سيكون المركز الجديد بمثابة مركز حيوي للنساء، حيث سيوفر الأنشطة الاجتماعية وفرصًا للمشاركة في ورش عمل بناء المهارات، بالإضافة إلى إمكانية الوصول إلى الخدمات الأساسية. ويهدف المركز إلى تمكين المرأة وتعزيز قدرتها على الصمود وتوفير شعور بالانتماء للمجتمع للنازحات.

وفي هذا السياق، قال مات هوبر، القائم بأعمال رئيس بعثة منظمة الهجرة الدولية في اليمن: “ندرك أهمية إنشاء مساحات يمكن للناس من خلالها التواصل والتعلم ودعم بعضهم البعض”. وأضاف: “يتضمن نهجنا إشراك المجتمعات المحلية في كل مرحلة لضمان تلبية هذه المراكز لاحتياجات المستفيدين المتنوعة بشكل حقيقي”.

يمكن للمرفق الجديد في دار الجامع استيعاب 80 امرأة وفتاة، ويكمل المراكز المجتمعية الحالية التابعة للمنظمة الدولية للهجرة في جميع أنحاء اليمن، والتي استفاد منها بالفعل أكثر من 66000 شخص. وتشدد منظمة الهجرة الدولية على أهمية التنمية التي يقودها المجتمع المحلي في إنشاء هذه المساحات، بما يضمن تلبية الاحتياجات الخاصة للنازحين.

يتم توفير التمويل لهذه المراكز المجتمعية الحيوية من قبل المساعدات الإنسانية للاتحاد الأوروبي، ومكتب السكان واللاجئين والهجرة التابع لوزارة الخارجية الأمريكية، ومكتب المساعدات الإنسانية التابع للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية.