المصدر: قطر الخيرية
نفذت قطر الخيرية بنجاح مشروعاً هاماً لدعم التعليم في محافظتي حجة وإب اليمنيتين. تضمن المشروع ترميم العديد من المدارس المتوقفة عن العمل، وتقديم حوافز لمئات المعلمين، وتوزيع حقائب وأدوات مدرسية على آلاف الطلاب مع بداية العام الدراسي الجديد.
يأتي هذا المشروع، الذي بدأ العام الماضي وانتهى هذا العام، في ظل تدهور حاد في أوضاع التعليم باليمن، حسب تقارير منظمات إنسانية دولية. فقد أثرت الأزمة المستمرة في البلاد، والتي تدخل عامها التاسع، سلباً على استمرار العملية التعليمية في المدارس، بسبب نقص المستلزمات وتوقف رواتب المعلمين، مما أدى إلى تفاقم ظاهرة تسرب الطلاب من التعليم.
ويهدف المشروع إلى تعزيز فرص التعليم وتشجيع الطلاب على العودة إلى المدارس. وقد تضمن أنشطة رئيسية تركزت على تحسين البيئة التعليمية ودعم المعلمين والطلاب في هذه المناطق والقرى المهمشة في المحافظتين المستهدفتين.
وقام مشروع دعم التعليم بإعادة تأهيل 8 مدارس في قرى نائية ومهمشة في محافظتي حجة وإب، كانت خارج الخدمة. وشملت أعمال التأهيل بناء فصول دراسية جديدة، وترميم وصيانة الفصول الدراسية والحمامات القائمة، وتوفير كراسي وطاولات مدرسية جديدة. وقد ساهمت هذه التحسينات بشكل كبير في تهيئة بيئة تعليمية مناسبة للطلاب.
كما قدم المشروع حوافز مالية لأكثر من 300 معلم ومعلمة لعدة أشهر، لتحفيزهم على تقديم تعليم أفضل، ومساعدتهم على تحسين ظروفهم المعيشية. وبالإضافة إلى ذلك، استفاد حوالي 4100 طالب وطالبة من حقائب مدرسية تحتوي على مستلزمات وأدوات مدرسية ضرورية. ويهدف هذا الدعم إلى تلبية احتياجات الطلاب الأساسية، وتشجيعهم على مواصلة التعليم، وتعزيز جاهزيتهم للعام الدراسي الحالي.
LEAVE A COMMENT