خبر خير
قام مستشارو التنمية من بعثة الاتحاد الأوروبي وفرنسا وألمانيا وهولندا بزيارة محافظات عدن ولحج في اليمن خلال الأيام الماضية من نوفمبر، وذلك عقب زيارة سفراء الاتحاد الأوروبي خلال الفترة 26 – 28 أكتوبر، حيث نظيم الزيارة بدعم من الأمم المتحدة.
ونشر موقع الاتحاد الاوربي ” أن الهدف الرئيسي من الزيارة تقييم الاحتياجات ورقابة مشاريع التنمية الجارية لاكتساب فهم أفضل للوقائع على الأرض والنتائج المحققة من المشاريع التي تركز على سبل العيش والأمن الغذائي والحكم المحلي والتنمية الاقتصادية وسيادة القانون والموروث الثقافي والبيئة”.
وأجرى الوفد نقاشات مثمرة مع وزارات (التخطيط والتعاون الدولي، والإدارة المحلية، وحقوق الإنسان) وممثلين عن المحافظات والمديريات، واللجنة الوطنية للتحقيق، والمجالس المحلية، ووكالات الأمم المتحدة، والمنظمات غير الحكومية المحلية والدولية والمستفيدين من المشاريع وممثلين عن المجموعات النسوية والشباب.
وأظهرت المشاريع العديدة الممولة من قبل الاتحاد الأوروبي التي تمت زيارتها نتائج ملحوظة وفوائد ملموسة طويلة الأمد بالرغم من الوضع الصعب والنزاع الجاري.
واستنتج الوفد أن مشاريع التعاون التنموي الطويل الأمد في اليمن تُكمل بشكل أساسي المساعدات الإنسانية الجارية بغرض تعزيز التنمية الاجتماعية الاقتصادية الأكثر استدامة ولتخفيف الاحتياجات الإنسانية الملحة في اليمن ولتقديم رؤية حول مستقبل أفضل للشعب اليمني. تساهم المبادرات التنموية بشكل مباشر في الاستقرار وبناء القدرات وتمكين المرأة والشباب وفي الحل السلمي للنزاعات المحلية.
مستشاري التنمية الأوروبيون ملتزمون بزيارة مناطق مختلفة من اليمن بشكل أكثر انتظامًا لغرض مراقبة المشاريع وتسهيل التفاعل مع النظراء اليمنيين وتكثيف التنسيق ضمن مجتمع المانحين وبين البرامج الإنسانية والتنموية وتلك المتعلقة بالسلام.
LEAVE A COMMENT