المصدر: ريليف ويب
لاقت الجهود الإنسانية التي تبذلها قطر الخيرية لمساعدة ضحايا الفيضانات في اليمن ترحيباً واسعاً من قبل السلطات المحلية والمستفيدين على حد سواء. وأعرب المستفيدون عن امتنانهم لشعب قطر على دعمه المتواصل، الذي ساهم بشكل كبير في تخفيف معاناتهم خلال هذه الأوقات العصيبة.
وقامت قطر الخيرية مؤخراً بتوزيع 650 سلة غذائية و 650 مجموعة من مستلزمات الإيواء على الأسر المتضررة في مديريتي حيس والخوخة، وهما من أكثر المناطق تضرراً من السيول. ويأتي هذا ضمن حملة قطر الخيرية الإنسانية المستمرة لإغاثة متضرري الفيضانات.
وكانت هذه الحملة قد قامت في وقت سابق بتوزيع 500 سلة غذائية و 500 مجموعة من مستلزمات الإيواء في محافظة مأرب، استهدفت مخيمات النازحين المتأثرة بالسيول.
وتحتوي مجموعات مستلزمات الإيواء على بطانيات، وفرشات، وحصائر، وأدوات مطبخ، بينما تحتوي السلال الغذائية على مواد غذائية أساسية تكفي الأسرة المستفيدة لمدة شهر.
وأعرب مدير مديرية حيس، مطهر القاضي، عن بالغ امتنانه للجهود الخيرة التي يبذلها أهل الخير في قطر. وأشاد بالدور الفعال الذي تلعبه قطر الخيرية في توزيع السلال الغذائية ومستلزمات الإيواء على المستفيدين. وأكد أن المساعدات ساهمت بشكل كبير في تخفيف معاناة الأسر المتضررة. كما نقل شكره وتقديره لكافة الداعمين والمنفذين من برنامج التنمية الإنسانية، الشريك المحلي لقطر الخيرية، الذين أسهموا في هذه الجهود الخيرية المتميزة.
وفي سياق متصل، روَت الحاجة فاطمة طاهر (70 عاماً) ما عانته بعد أن جرفت السيول منزلها وكل ما تملك، مؤكدة أن السلة الغذائية ومستلزمات الإيواء جاءت في وقت هي وأفراد أسرتها في أمس الحاجة إليها، كونهم باتوا بلا مأوى ولا طعام. ووجهت شكرها لشعب قطر على مساندة المتضررين في هذه الظروف القاسية.
من جانبها، تحدثت سلمى عوض جبيلي عن المحنة التي واجهتها بعد أن دمرت السيول منزلها وجرفت أرضها الزراعية، مشيرة إلى أن هذه المساعدات أعادت الأمل للمتضررين في هذه الظروف العصيبة.
وتسعى قطر الخيرية إلى توزيع 3500 سلة غذائية و 3500 حقيبة لوازم النظافة الشخصية خلال الفترة المقبلة، على أن يتبعها توزيع 1100 سلة غذائية و 1100 حقيبة لوازم النظافة الشخصية عبر مشروع آخر بدعم من صندوق ستارت. كما تهدف إلى إعادة تأهيل مركز خليفة الصحي في مديرية المراوعة، الذي تعرض لأضرار جراء السيول.
LEAVE A COMMENT