خبر خير
نفذت الوصول الإنساني في محافظة مأرب، مجموعة من الأنشطة المهمة، ضمن مشروع الحماية ودعم سبل العيش “المساحة الآمنة للنساء والفتيات”، الذي يموله صندوق الأمم المتحدة للسكان UNFPA، ومركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية؛ للدفاع عن حقوق النساء والفتيات في اليمن واحتياجاتهن، وتقديم المساعدة المطلوبة لهن.
وقد نُفذ في منطقة المطار ثلاث جلسات توعية مجتمعية، الأولى عن الآثار الضارة للزواج المبكر بحضور 20 امرأة في مخيم الشركة للنازحين؛ لرفع الوعي تجاه هذه الظاهرة الخطيرة، والثانية بحضور 32 نازحة في مخيم القوز؛ للتعريف بخدمات المساحة الآمنة، والجلسة الثالثة استهدفت 32 مستفيدة تناولت فيها العنف القائم على النوع الاجتماعي، وأهمية مواجهة هذا الوباء الذي يشكل أحد الحواجز في سبيل نيل الحقوق الإنسانية للمرأة.
وفي منطقة الجفينة، نُفذت جلسة دعم نفسي لعدد من المستفيدات والزائرات إلى المساحة، تناولت أهمية الثقة بالنفس وتنمية المهارات الشخصية. وكذا نفذت المساحة نزولًا ميدانيًا للتحقق من معايير استحقاق المتقدمات لدورات التأهيل المهني، وذلك ضمن أدوات متعددة لضمان أحقيتهن في التدريب وإمكانياتهن في اكتساب المهارات الحرفية والانطلاق في الحياة العملية وكسب الرزق.
كما نفذت المساحة زيارات ميدانية إلى مخيم الجفينة للنازحين، استهدفت خلالها 14 امرأة، لتعريفهن بخدمات المساحة. وعلى هامش الزيارة جرى إحالة نساء متضررات إلى المساحة، للاستفادة من خدماتها المهمة للنهوض بالنساء الأشد ضعفًا.
وقدمت المساحة الآمنة، في منطقة المجمع، توعية مجتمعية حول العنف القائم على النوع الاجتماعي، بحضور 23 امرأة. وعلى هامش التوعية جرى تقديم دعم نفسي وألعاب ترفيهية لعدد من الأطفال.
وفي مديرية الوادي، عقدت المساحة الآمنة اجتماعًا مع الشخصيات الاجتماعية والمسؤولين عن مخيمات النازحين في المديرية، وذلك في إطار تنسيق الجهود والتعاون وكذا قياس أثر التدخلات. كما قامت المساحة بنزول ميداني لمتابعة قصص نجاح مستفيدات من التمكين الاقتصادي في صناعة العطور والإكسسوارات، بعد انطلاق تجاربهن الملهمة في ريادة الأعمال.
وفي إنجاز جديد للمساحة الآمنة في منطقة الروضة ومخيمات الميل، افتتحت المستفيدة من مشاريع التأهيل المهني والتمكين الاقتصادي (ع. أ)، أول محل نسائي خاص بصيانة وبرمجة الجوالات في مدينة مأرب، وقدمت المستفيدة شكرها الجزيل لمشروع الحماية ودعم سبل العيش، الذي مكنها من اكتساب مهارات هذه المهنة النوعية والمدرة للدخل، وتلبية حاجة مجتمع النساء لحماية بياناتهن وخصوصيتهن.
LEAVE A COMMENT