خبر خير – فاطمة رشاد
نفذ برنامج UNDP الإنمائي بالشراكة مع فريق مؤسسة FAF، بتمويل من الحكومة اليابانية مشروع (ريادة الأعمال) لبرنامج (فرصتي)، وبرنامج سبل عيش مرنة، وتحسين خدمات الحماية للمجتمعات المتضررة من النزاعات في محافظتي (لحج – عدن)، لــ (1000) مستفيد ومستفيدة.
ويهدف المشروع إلى الحد من نقاط الضعف الاجتماعية والاقتصادية للمجتمعات المستهدفة، وتعزيز صمودها، وتوفير فرص للشباب الطموح من خلال مساعدتهم في مجال ريادة الأعمال. وسوف تمول خطط المشاريع الصغيرة المقدمة من الشباب، كما سيُدرب الشباب على التشبيك مع مؤسسات التمويل الأصغر والقطاع الخاص.
كما يهدف برنامج ريادة الأعمال إلى بناء قدرات مؤسسات التمويل الأصغر، وتمكينها من التشبيك مع منظمات المجتمع المدني، وتقديم خدمات حماية شاملة وآمنة للفئات السكانية الضعيفة المتضررة من الأزمات، إلى جانب توفير مساحات الدعم النفسي والاجتماعي للمستفيدين من خلال شبكات الحماية، ومعرفة المساحات الآمنة والفاعلة في المديريات المستهدفة وإعادة تأهيلها.
وعن خطط المشاريع المقدمة، قال عماد عمر حسن أحد المستفيدين من البرنامج: “تتمحور فكرة مشروعي على تجارة الملابس، ومن خلال مشاركتي بهذه الدورة تمكنت من فهم الكيفية التي تقدم فيها المشاريع محدودة التمويل، والأساسيات المهمة المدروسة التي ستمكنني من توسيع مشروعي مستقبلًا”. ويتحدث زميله عبد الرحمن رضا الذي اختار فتح مشروع مكتب لخدمات الحاسوب، قائلًا: “البرنامج المقدم لبَّى احتياجاتي المهنية، لاسيما تلك المتعلقة بإدارة المشاريع، وحل المشكلات الإدارية التي قد تواجهني عند إدارة مشروعي الخاص”.
وعن فكرة المشروع، قال مدير المشروع محمد مرشد: “انعكس أثر هذا المشروع إيجابًا على قطاع الشباب؛ وخلال السنوات الخمس الأخيرة التي عملت فيها على هذا المشروع لمست إقبالاً واضحاً من الشباب للاستفادة مما يُقدمه هذا المشروع في تنمية قدراتهم، والدعم الذي يمكنهم من البدء بمشاريع خاصة بهم، وقد استهدف المشروع الفئة العمرية، من (18- 40) عامًا، فقدم تمويلاً مالياً قدره ( 800دولار) لكل مستهدف؛ تمكنهم من إقامة مشاريعهم الصغيرة، وتشجعهم للنزول إلى سوق العمل، بعد أن دُرِّبوا من قبل مستشارين متخصصين يتابعون سير العمل في مشاريعهم التي بدأوها”.
ودعا مدير المشروع المانحين إلى التركيز على دعم مشاريع الشباب، فمشروع سبل العيش أهم مشروع يتم العمل عليه في اليمن لمساعدة شبابها على كيفية جعلهم منتجين، وليس منتظرين للمساعدات من قبل المنظمات.
LEAVE A COMMENT