خبر خير – سعاد البلخي
أدت الأوضاع الراهنة إلى تدهور الاقتصاد المحلي، وتضرر مصادر الدخل لملايين الأشخاص سواء في أماكن الصراع أو النازحين الذين وصل عددهم الى أكثر من أربعة ملايين شخص. أكثر من أربعة ملايين شخص أجبروا على ترك وظائفهم وأعمالهم هربا من الحرب وأماكن الصراع. سعيا لمساعدة الكثير من الأشخاص ودعم جهود التعافي الاقتصادي، يقدم برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بتمويل من اليابان مشروعا لدعم جهود التعافي الاقتصادي. سينفذ المشروع خلال الفترة من مارس 2021 إلى مارس 2022. يهدف المشروع الى مساعدة المجتمعات في عدن ولحج، ولا سيما العائدين من النزوح، لإعادة تأسيس اقتصادي وتوفير مصدر دخل. سوف يشمل الدعم الأنشطة التالية:
- المنح الصغيرة والتدريب التقني لـ 1000 شخص.
- دعم تحسين الوصول إلى الخدمات القانونية والعدالة لأكثر من 500 شخص.
- جلسات توعوية حول الصحة العقلية والدعم النفسي والاجتماعي لأكثر من 100 يمني.
- إعادة تأهيل 10 مساحات آمنة.
حسب موقع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي صرح أوك لوتسما، الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في اليمن: “يبقى برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ملتزمًا التزاماً كاملًا بمساعدة اليمنيين وإعادة بناء وتقوية اقتصادهم. من خلال تزويد أفراد المجتمع بالمهارات والأموال الضرورية لإنشاء وتنمية مشاريعهم الصغيرة، يتم تمكين اليمنيين كي يأخذوا بزمام عملية التعافي الشخصي والمجتمعي. يساعد هذا على ضمان شعور الناس بالأمل والفخر عند المساهمة في تعافي اليمن بعد الصراع المطول”.
والجدير بالذكر بإن هذا المشروع سيعتمد على الإنجازات العظيمة لمشروع سبل العيش والأمن البشري في اليمن، والذي تم تنفيذه خلال الفترة من فبراير 2017 إلى ديسمبر 2021 وتم من خلاله دعم وإنشاء أكثر من 1,100 من المشاريع الصغيرة بدعم من حكومة اليابان.
LEAVE A COMMENT