المصدر: صحيفة الشرق الأوسط
أكمل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ومؤسسة موانئ خليج عدن اليمنية إعادة تأهيل سقيفتين لعبور البضائع في ميناء عدن الذي يعد أكبر موانئ اليمن، وهو المشروع الذي يوفر مساحة واسعة لتخزين آلاف الأطنان من البضائع، ويقلل من أوقات انتظار السفن، ويزيد سعة المناولة.
وأفاد المكتب الإنمائي للأمم المتحدة بأنه بسبب الأزمة التي طال أمدها في اليمن، أعاقت الظروف الاقتصادية صيانة سقائف عبور البضائع الحيوية في ميناء عدن، وأجبر نقص التخزين الآمن للسلع المستوردة مشغلي الموانئ على نقل البضائع إلى مستودعات بعيدة، تقع على بعد نصف كيلومتر من أرصفة الشحن.
ولم يؤدِ هذا البعد إلى زيادة خطر تلف البضائع بسبب الطقس فحسب، بل ساهم أيضاً في عدم كفاءة عمليات الموانئ، ولهذا بدأت عملية إعادة تأهيل سقائف العبور في أغسطس (آب) العام الماضي وتم الانتهاء منها في يوليو (تموز) الماضي حيث يبلغ طول كل سقيفة 170 متراً وعرضها 60 متراً، مما يوفر مساحة واسعة لتخزين آلاف الأطنان من البضائع، ويقلل من أوقات انتظار السفن، ويزيد سعة المناولة طبقاً لما أورده المكتب الإنمائي الأممي.
وفي حين سيعمل المشروع على زيادة كفاءة الميناء بشكل أكبر من خلال رقمنة محطة حاويات عدن من خلال تركيب نظام اتصالات لا سلكي، أكدت الممثلة المقيمة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في اليمن زينة علي أحمد أن إعادة تأهيل هاتين السقيفتين الحيويتين خطوة حاسمة نحو تعزيز القدرة التشغيلية وكفاءة ميناء عدن.
وذكرت المسؤولة الأممية أنه من خلال ضمان تخزين البضائع بأمان، فإن المشروع لا يحمي الواردات الحيوية فحسب، بل يدعم أيضاً التعافي الاقتصادي الفوري وطويل الأجل لليمن.
LEAVE A COMMENT