أعلنت المنظمة الدولية للهجرة، عن تكثيف المساعدات على الساحل الغربي لليمن، وركزت الاستجابة بشكل أساسي على محافظتي تعز والحديدة، حيث أدى العنف المستمر إلى زيادة احتياجات المجتمعات النازحة بسبب سنوات من الصراع.
وقالت المنظمة في بيان صحفي ” منذ بداية النزوح الجماعي، في عام 2017، كافح عشرات الآلاف من الأشخاص، في المنطقة، للبقاء على قيد الحياة في المناطق التي يصعب الوصول إليها حيث الخدمات العامة والمساعدات الإنسانية محدودة للغاية، وفقًا للمنظمة الدولية للهجرة”.
وذكرت المنظمة الدولية للهجرة أن أكثر من 17 ألف أسرة نازحة تعيش الآن في أكثر من 140 موقع نزوح.
التدخلات المنقذة للحياة
باعتبارها واحدة من المنظمات الإنسانية الدولية القليلة العاملة في المنطقة، نفذت المنظمة الدولية للهجرة تدخلات منقذة للحياة في 13 موقع نزوح، بما في ذلك توفير المأوى والمياه النظيفة والمراحيض والنقود ومواد الإغاثة الأساسية لآلاف الأسر المحتاجة.
كما زادت الوكالة الأممية من برامج الرعاية الصحية للسكان المتضررين، من خلال تعزيز الرعاية الصحية الأولية ورعاية الأطفال والأمهات، ومعالجة سوء التغذية، وتعزيز الصحة العقلية والدعم النفسي والاجتماعي، وتوفير الحوافز للعاملين في مجال الرعاية الصحية، ونشر الفرق الطبية المتنقلة في المناطق التي تعاني من نقص في الخدمات.
قامت المنظمة الدولية للهجرة وشركاؤها أيضًا بتنسيق الخدمات في مواقع النزوح وعززت التعافي على المدى الطويل من خلال الملاجئ الانتقالية، وإعادة تأهيل شبكات المياه، وزيادة اختبارات كـوفيد-19 وبناء جدران للحد من مخاطر الفيضانات.
مزيد من التمويل
وتدعو المنظمة لمزيد من المساعدة لتمويل عملياتها في اليمن. وحثت (كريستا روتنشتاينر)، رئيسة بعثة المنظمة الدولية للهجرة في اليمن المانحين والشركاء الآخرين على تخصيص استثمارات أكثر بهدف تخفيف مستويات اليأس التي تواجه الكثير من الناس على الساحل الغربي.
وأشارت الوكالة إلى أن حكومة كندا كان لها دور فعال في توسيع نطاق الاستجابة الإنسانية المنقذة للحياة لتلبية الاحتياجات الأكثر إلحاحًا للمجتمعات – وهي المياه والصحة والمأوى.
المصدر المنظمة الدولية للهجرة
LEAVE A COMMENT