المصدر: المنظمة الدولية للهجرة
دشنت المنظمة الدولية للهجرة (IOM) نقطة استجابة مجتمعية جديدة (CRP) في حيس، اليمن، للمساعدة في أزمة النزوح المتصاعدة في البلاد. وتهدف هذه المنشأة، التي تقع جنوب محافظة الحديدة، إلى دعم حوالي 500 أسرة نازحة من خلال خدمات حماية مصممة خصيصًا، لا سيما للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة.
وأكد مات هوبر، القائم بأعمال رئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة في اليمن، على دور المركز في تقديم الدعم الفوري والمستمر لمساعدة الأسر على إعادة بناء حياتها وسط ما يقرب من عقد من الصراع. ويواجه اليمن حاليًا أزمة نزوح حادة حيث يحتاج أكثر من 18.2 مليون شخص إلى مساعدات إنسانية في عام 2024.
وتقدم نقطة الاستجابة المجتمعية في حيس مجموعة من الخدمات بما في ذلك إدارة الحالات، ومراقبة الحماية، والدعم النفسي والاجتماعي، والإحالات القانونية، والمساعدة في المأوى والصرف الصحي. وتعمل من خلال نهج الحماية المجتمعية، حيث تتعاون مع لجان الحماية المجتمعية المحلية في مواقع مختلفة لتحديد الحالات وإحالتها، مما يعزز حماية المجتمع لنفسه.
ولا تقتصر المبادرة على تلبية الاحتياجات الإنسانية العاجلة فحسب، بل تركز أيضًا على المرونة طويلة الأجل من خلال الأنشطة التي يقودها المجتمع، ودعم الصحة العقلية، وتعزيز السلامة من خلال تحسين البنية التحتية مثل الإضاءة. وتُعد جهود المنظمة الدولية للهجرة جزءًا من استراتيجية أوسع لتوسيع نطاق هذه الخدمات لتشمل المناطق المتضررة الأخرى مثل مأرب والساحل الغربي، حيث الحاجة إلى الدعم الإنساني ملحة للغاية.
ويؤكد عمل المنظمة الدولية للهجرة في اليمن، بدعم من المساعدات الإنسانية للاتحاد الأوروبي والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، على الحاجة إلى استمرار المساعدة الدولية لإدارة الأزمة الإنسانية وتخفيف حدتها، بهدف استعادة الكرامة وتقديم الدعم العملي للمتضررين من النزاع الطويل الأمد.
LEAVE A COMMENT