خبر خير
زار المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن هانس غروندبرغ أخيرًا الكويت، حيث التقى رئيس الوزراء الشيخ صباح الخالد الصباح ووزير الخارجية الشيخ أحمد ناصر المحمد الصباح.
وأكَّد السيد غروندبرغ أهمية الإجماع الإقليمي والدولي حول ملف اليمن؛ من أجل إحراز تقدم والتوصّل إلى تسوية عن طريق التفاوض والحوار السلمي.
هذا وشكر المبعوث الخاص الكويت؛ لأنها شريكٌ راسخٌ في جهود الأمم المتحدة الرامية إلى إحلال السلام في اليمن.
وقال السيد غروندبرغ: “إن التزام الكويت بتعزيز الحوار السياسي السلمي يعدُّ حيويًّا في المساعدة على تحقيق السلام المستدام في اليمن”.
أطلع السيدُ غروندبرغ رئيس الوزراء ووزير الخارجية الكويتي على آخر لقاءاته مع اليمنيين والإقليميين وناقش معهما آخر التطورات في اليمن.
وأعرب عن قلقه إزاء العمليات العسكرية في اليمن، ولاسيما في مأرب وحول الحديدة، وشدَّد على الحاجة الملحة إلى خفض التصعيد.
كما أكَّد أهمية اتباع نهج شامل وجامع يعالج القضايا السياسية والأمنية والاقتصادية التي تهمّ جميع اليمنيين.
والسبت، التقى المبعوث الأممي وزيرَ خارجية البحرين عبد اللطيف الزياني، في مدينة دبي الإماراتية.
وقالت الوكالة البحرينية: “إن الزياني بحث مع المبعوث تطورات الأوضاع في اليمن على المستوى العسكري والاقتصادي والإنساني، وجهود الأمم المتحدة لخفض التصعيد العسكري والتوصل إلى تسوية سياسية للنزاع”.
وأضافت: “وأكَّدا خلال اللقاء ضرورة دعم جهود الأمم المتحدة الرامية للتوصل إلى حلٍّ تفاوضي للنزاع وإحلال السلام ورفع معاناة الشعب اليمني”.
وخلال الأسبوعين الماضيين زار المبعوث الأممي كلًا من الإمارات وإيران وعمان، كما زار عدن وتعز والتربة والمخا، قبل أن يقدم تقريره لمجلس الأمن في جلسة مغلقة الخميس الماضي.
من ناحيته، أعرب المبعوث الأممي عن بالغ الثناء والتقدير لدور دولة الكويت وإسهاماتها في دعم أشقائها في اليمن، ولمساعيها الرامية إلى تحقيق الأمن والاستقرار على أراضيه وتخفيف المعاناة الإنسانية عن شعبه.
LEAVE A COMMENT