المصدر: الأمم المتحدة
بينما تُكافح العديد من العائلات اليمنية آثار الفقر والجوع والصراع، هبّت فيضاناتٌ كارثية جارفة لتفاقم من معاناتهم. لكن في خضمّ هذه الأزمة، لم تغب أيادي الخير والعطاء.
فقد بادر كلٌّ من صندوق الأمم المتحدة للسكان وصندوق الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) وبرنامج الغذاء العالمي، إلى مدّ يد العون للمتضررين من خلال آلية الاستجابة السريعة للأمم المتحدة. وبتقديم مساعداتٍ عاجلةٍ للأسر الأكثر تضرراً، وُجّهت جهودٌ حثيثة لتخفيف وطأة السيول المدمرة.
و لم تقتصر المساعدات على توفير الغذاء الجاهز للأكل فحسب، بل شملت أيضاً مستلزمات النظافة وحقائب الكرامة، ليتمّ تقديم الدعم لأكثر من 80,000 شخص في غضون 72 ساعة فقط.
ومع توقع استمرار هطول الأمطار الغزيرة خلال شهر سبتمبر القادم، فإنّ الحاجة ماسة إلى تضافر الجهود وتوفير المزيد من الدعم المالي لرفع مستوى الاستجابة الطارئة.
LEAVE A COMMENT