في ظل نداءات مستمرة من قبل الأمم المتحدة ومنظمات العمل الإنساني حول تردي الوضع الإنساني، خصوصًا في ظل تدابير الإغلاق التي فرضتها السلطات للحد من انتشار فيروس كورونا إلى تفاقم مشكلة عدم توافر الغذاء والوصول إليه على مستوى الأسرة.
وفقًا لأحدث تصنيف مرحلي متكامل للأمن الغذائي، من المتوقع أن يواجه 16.2 مليون شخص في اليمن مستويات عالية من انعدام الأمن الغذائي الحاد، ومن المتوقع أن ينزلق 47 ألف شخص في ظروف كارثية.
يُقيس التصنيف المرحلي لانعدام الأمن الغذائي الحاد مستوى انعدام الأمن الغذائي وهناك خمس مراحل لانعدام الأمن الغذائي الحاد-. تبدأ المستويات العالية من انعدام الأمن الغذائي الحاد من المرحلة الثالثة من التصنيف- أي مستوى الأزمة، ويمثل المستوى الأعلى. أما المرحلة الخامسة من التصنيف فهي تشكل كارثة أو مجاعة.
استجابة للأزمة في اليمن، وضعت منظمة الفاو خطط استجابة طارئة لدعم سبل العيش، بدعم من الشركاء في الموارد، بغرض الحد من انعدام الأمن الغذائي الحاد وإنقاذ حياة الأسر الأكثر ضعفًا، من خلال تحسين الوصول إلى الغذاء والتمكين الاقتصادي واستعادة سبل العيش وتحسين البنية التحتية الزراعية وتنمية القدرات.
دخلت منظمة الفاو في شراكة مع حكومة اليابان بُغية توفير أنظمة إنتاج الدواجن للأسر الضعيفة في اليمن. وتواصل اليابان دعم مختلف تدخلات المساعدة الطارئة لسبل العيش الزراعية التي تنفذها المنظمة في اليمن.
عملت منظمة الأغذية والزراعة (الفاو) بالشراكة مع حكومة اليابان على استعادة سبل العيش الزراعيَّة، وتعزيز توافر الغذاء المحلي، وتفعيل دور المرأة في المجتمع. فقد اختارت منظمة الفاو 2900 أسرة مستفيدة، مع إعطاء الأولوية للأسر التي تعولها نساء والأسر التي لديها أمهات مرضعات، وزودتها بـ 29 ألف دجاجة بياضة، 203 أطنان من علف الدواجن و2900 من مواد ومستلزمات بناء حظائر الطيور.
LEAVE A COMMENT