خبر خير – عبدالجليل السلمي
تعمل العديد من المنظمات والاستراتيجيات على ضمان صحة ملايين النساء والأطفال في اليمن وحمايتهم و يمكن لهذا الدعم أن يحمي الفئات الأكثر ضعفًا في العالم في أوقات الأزمات والصراعات.
وتشير تقارير الصحة العالمية ومنظمة اليونيسيف إلى أن اليمن لديه واحد من أعلى معدلات وفيات الأمهات في العالم مع 17٪ من وفيات الإناث في سن الإنجاب بسبب مضاعفات الولادة.
وتعمل المنظمات العالمية على إنقاذ حياة هؤلاء النساء الحوامل والأطفال الذين هم في حاجة شديدة إلى الرعاية الطبية.
وتتخذ منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) مبادرة لمساعدة الملايين في جميع أنحاء اليمن، بما في ذلك النساء الحوامل، وأرسلت المنظمة عاملين صحيين وقابلات إلى المناطق الريفية في البلاد لفحص النساء الحوامل وعلاجهن من المضاعفات.
وتعمل اليونيسيف بنشاط على تنفيذ سلسلة من التدابير للتخفيف من المخاطر التي يتعرض لها الأطفال، واستجابت للأزمة في اليمن عن طريق تقديم خدمات الرعاية الصحية الجسدية والعقلية والطبية للأطفال والأسر.
منذ بداية عام 2021م فُحِص ما يقارب مليون و193 ألفًا و585 طفلًا دون سن الخامسة للكشف عن سوء التغذية في المرافق الصحية، كما حصلت 518 ألفًا و430 من الأمهات على استشارة حول تغذية الرضع والأطفال الصغار.
وعن طريق حملة شلل الأطفال خلال النصف الأول من 2021م طُعِّم مليون و98 ألف طفلٍ دون سن الخامسة بلقاح شلل الأطفال، وتلقى 828 ألفًا و470 طفلًا دون سن الخامسة فيتامين أ.
وتكافح منظماتٌ مثل الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية واليونيسيف لضمان حصول جميع النساء الحوامل والأطفال في اليمن على الرعاية الطبية التي هم في حاجة شديدة إليها.
ودربت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية أكثر من 260 قابلة، وتخطِّط لإرسالهن إلى المجتمعات اليمنية لمساعدة النساء الحوامل والأطفال الرضع.
وتشترك الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية مع اليونيسيف ومنظمة الصحة العالمية ووزارة الصحة العامة والسكان اليمنية ومنظمات أخرى لضمان صحة الأم في اليمن.
وتعدُّ منظمة “أنقذوا الأطفال” أكبر منظمة إغاثة في اليمن، حيث تساعد فرقها الأطفال في تلقي الرعاية الأساسية.
قدمت المنظمة، التي بدأت بالاستجابة للأزمة في اليمن في عام 2015، الرعاية المنقذة للحياة لأكثر من 3 ملايين طفل، وتهتم بالأطفال الذين تقل أعمارهم عن 5 سنوات والذين يعانون من سوء التغذية.
ولدى منظمة “إنقاذ الطفولة” برامج تعليمية مؤقتة لمعالجة نقص التعليم في أثناء النزاع، كما دعمت المنظمة ما يقرب من 100ألف من الآباء والأمهات لتأمين الاحتياجات الأساسية لأطفالهم.
LEAVE A COMMENT