خبر خير – سارة المحلوي
اجتذب الاستقرار النسبي الذي تشهده محافظة عدن ومدينة المكلا في حضرموت عشرات الآلاف من النازحين داخلياً. لكن تدفق الناس أدى إلى زيادة الضغط على المؤسسات التي تكافح لاستمرار تقديم خدماتها، لا سيما صناديق النظافة والتحسين ومؤسسات المياه. حيث أصبحت غير قادرة على الوفاء بكامل أدوارها، فقد باتت المؤسسات تعمل بمعدات قديمة ومستلزمات محدودة مع محدودية في القدرة التقنية. تسبب كل ذلك في زيادة تكدس القمامة في الشوارع وانخفاض الوصول إلى المياه النظيفة، بحيث أصبحت شوارع عدن ومدينة المكلا أقل أماناً صحياً، وخطر المرض والإصابة بات أكثر احتمالاً. كما هدد الصراع العنيف والمستمر في اليمن حياة وسبل العيش بأكثر من طريقة. حتى في الأيام العادية، فإن الافتقار إلى موارد مؤسسات المياه والصرف الصحي يهدد بانتشار واسع النطاق لحمى الضنك والملاريا وأمراض التيفوئيد.
يركز مشروع تقديم الدعم في إدارة المخلفات الصلبة وإمدادات المياه والصرف الصحي في مؤسسات عدن والمكلا على بناء القدرات المحلية وإعادة تأهيل البنية التحتية للحد من الأمراض المتعلقة بالمياه والمساهمة في اقتصاد أقوى عن طريق زيادة الإنتاجية والمساهمة في الاستقرار من خلال السماح للمجتمعات بالاستمتاع بفوائد السلام. يشمل الدعم إعادة تأهيل المرافق وصيانة المركبات واستبدال مضخات الصرف الصحي المعطلة وتوفير أثاث المكاتب الأساسية وتدريب الموظفين وتطوير الخطط المالية.
من خلال مشروع تقديم الدعم في إدارة المخلفات الصلبة وإمدادات المياه والصرف الصحي في مؤسسات عدن والمكلا، يستفيد سكان مدن الموانئ الرئيسية من الوصول بشكل أفضل إلى مياه الشرب وإدارة النفايات الصلبة مع تسليم مضخات مياه الشرب ومضخات مياه الصرف الصحي وشاحنات القمامة والحصول على معرفة ومهارات لموظفي هذه المؤسسات.
LEAVE A COMMENT