أعلنت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) عن تقديم مساعدات إنسانية إضافية بقيمة تقارب 165 مليون دولار للمتضررين من الأزمة الإنسانية في اليمن. سيوفر هذا التمويل المساعدات المنقذة لحياة اليمنيين الذين ما زالوا يواجهون أزمة إنسانية بعد ما يقرب من سبع سنوات من الحرب التي تركت 20 مليون شخص يكافحون من أجل البقاء على قيد الحياة دون الضروريات الأساسية، بما في ذلك أكثر من مليوني طفل يعانون من سوء التغذية القاتل.
ستسمح هذه المساعدة لبرنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة بمواصلة تقديم المساعدة الغذائية الطارئة، والوصول إلى أكثر من 11 مليون شخص كل شهر بالطعام الذي يقدمه الشعب الأمريكي، بما في ذلك المجتمعات المتضررة من جائحة كوفيد-19.
ومع ذلك، لا يمكن للمساعدات وحدها تلبية الاحتياجات الإنسانية الهائلة والمتنامية في اليمن. في حين أن المساعدات المقدمة من المجتمع الدولي حالت حتى الآن دون انزلاق الناس إلى المجاعة، فإن التصعيد الأخير للعنف في مأرب لا يؤدي إلا إلى زيادة الاحتياجات الإنسانية لأنه يهدد بنزوح مئات الآلاف من الأشخاص، مما يزيد من الضغط على الاستجابة الإنسانية المضغوطة بالفعل.
LEAVE A COMMENT