خبر خير
بسبب النزاع الذي طال أمده في اليمن، ما يزال ملايين الأسر في حالة نزوح، مما خلَق معوقات جدية أمام الأطفال الذين لم يتمكنوا من العودة إلى المدرسة للحصول على التعليم. ولمواجهة التحديات الفريدة والاحتياجات المحددة للطلاب الذين فاتتهم فرصة التعليم، تمَّ تدريب المعلمين من أجل تعزيز مهاراتهم في تدريس مهارات القراءة والكتابة والحساب الأساسية بشكل فعال.ففي مخيم السمياء للنازحين، بمأرب، تمتلئ الفصول الدراسية المؤقتة، التي هي عبارة عن الخيام، بالطلاب المتحمسين للعودة إلى المدرسة ومواصلة تعليهم. وعليه، فقد تم تدريب 24 معلمًا من مدرستي النصر والمجد على كيفية استخدام المحتوى التعليمي المتخصص وطرق التدريس المبتكرة؛ لتلبية احتياجات 960 طالبًا وطالبة. كما التقى هؤلاء المعلمون بخبراء تعليم الذين قدموا للمتدربين المشورة والإرشادات اللازمة.وفي سياق هذا المشروع تم تجهيز 12 فصلاً مؤقتاً بالطاولات والكراسي والسبورات، وكذا توزيع 960 حقيبة مدرسية مع الكتب للطلاب الدراسين في كلا المدرستين. كما سيحصل المعلمون المشاركون في المشروع على حقائب خاصة وحوافز ماليه طوال فترة تنفيذ حصص التقوية التي ستستمر لستة أشهر.وقال مدرب المشروع عبد السلام السامعي: “هذه البرامج ذات أهمية كبرى للعملية التعليمية والمعلمين، كما تعالج جوانب الضعف والقصور التي تواجه قطاع التعليم. نحن بحاجة للمزيد من هذه البرامج، خصوصًا بعد تدني مستوى التعليم بسبب الظروف الراهنة”.تم تمويل المشروع من قبل صندوق الأمم المتحدة المركزي لمواجهة الطوارئ؛ لتحسين الأداء المهني للمعلمين وتوفير الفرص التعليمية للأطفال.
المصدر: UNICEF Yemen
LEAVE A COMMENT