خبر خير

كشفت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في الأسبوع الماضي عن برنامج مدته خمس سنوات لتعزيز صمود المجتمعات في اليمن؛ لمواجهة الآثار السلبية للنزاع المستمر، بتكلفة تصل إلى 14 مليون دولار.

يهدف البرنامج إلى تعزيز التماسك المجتمعي وحماية الأطفال من خلال الدعم المباشر والإحالات الصحية والخدمات الاجتماعية والتخطيط المجتمعي، وتخصيص الأماكن الآمنة لهم، وتعزيز عمليات المصالحة التي يقودها المجتمع لبناء التماسك الاجتماعي، وتوفير دعم إضافي للأطفال والشباب في مجالات التعليم والتدريب المهني لمساعدتهم في العثور على عمل والمساهمة في الاقتصاد اليمني.

ومن المقرر أن يتم تنفيذ البرنامج بالشراكة مع مجموعة “إيه آر كيه” ومع المجتمع المدني المحلي والمنظمات المجتمعية بشكل عام، والمنظمات التي تقودها النساء على وجه الخصوص. ووفقًا للتقارير الدولية، فإن الأطفال في اليمن وصلوا إلى مستويات عالية من انعدام الأمن والفقر الذي اضطر العديد منهم إلى ترك مدراسهم والتوجه إلى العمل الذي يعد جريمة بحق طفولتهم.