خبر خير – عبد الجليل السلمي

    اتخذ مجموعة من اليمنيين الأمريكيين من التكنولوجيا وسيلة لجمع التبرعات لتمويل مشروعات منظمتهم الخاصة بالعمل الإنساني داخل اليمن، عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي والمنصات والتطبيقات وبرامج الشركات التي تتيح لموظفيها وعملائها التبرع.

     وأسس اليمنيون الأمريكيون منظمة “المعونة اليمنية” في عام 2016، بهدف تقديم المساعدة لمعظم اليمنيين الذين وضعهم الصراع على شفا الفقر المدقع والمجاعة.

    واستنادًا إلى التقارير السنوية لمنظمة المعونة اليمنية “يمن إيد”، قدَّمت المنظمة الغذاء والمساعدات الطبية، وعزَّزت الوصول إلى المياه والمأوى، وساعدت في جهود المناصرة العامة.

    وذكر التقرير أن المنظمة وزَّعت سلالًا غذائية استفاد منها أكثر من 40.000 فرد في المجتمعات التي تعاني الجوع الشديد والنزوح، بمحافظات: عدن، ولحج، والحديدة، وأبين، وتعز، ومأرب، والضالع، والبيضاء، وحجة.

      وأكدت المنظمة أنها توفر حزمًا غذائية مخصصة للأطفال الذين يعانون من سوء التغذية لاحتياجات غذائية محددة.

    وفي مجال تعزيز مشروعات سبل العيش الزراعية للمزارعين، قدمت المعونة اليمنية الموارد، مثل: الماعز، وصغار الماشية للمزارعين، والتدريب على الاستدامة.

     وعن المساعدات الطبية، فقد وزعت المنظمة خلال عام 2020م أكثر من مليوني دولار من الإمدادات على المستشفيات التي تخدم مليوني مريض سنويًّا.

     وأشارت المنظمة في تقريرها السنوي 2020م إلى أنها قدمت دعمًا للقطاع الصحي عن طريق التدخل في 55 مستشفى بمحافظات: عدن، ولحج، والحديدة، وأبين، وتعز، ومأرب، وذمار، والضالع، وحجة، وحضرموت، وإب، وشبوة.

    وتمثل دعم المنظمة بإنشاء برنامج خدمة الإسعاف، وتوزيع عشرات الشحنات الدوائية، دعم لـ “العيادة الوردية” – مركز تشخيص سرطان الثدي – في محافظة لحج، وإطلاق عيادات متنقلة للمجتمعات الأكثر تضررًا ومخيمات اللاجئين، إضافة إلى إعادة التأهيل والدعم التشغيلي لعيادة الرعاية الأولية في الضبة.

     وتمثلت أبرز تدخلات منظمة المعونة اليمنية في قطاع المياه، بدعم الوصول إلى المياه عن طريق تأهيل الآبار وتشغليها بالطاقة الشمسية، ورفع مستوى الوعي حول ممارسات النظافة الجيدة، والمساعدة في إنشاء مخيم للاجئين مع حمامات كاملة، والوصول إلى المياه النظيفة والطاقة الشمسية.

     ولفتت المعونة اليمنية النظر إلى أنها مكنت أكثر من 90.000 إنسان، بمحافظات: عدن، ولحج، والحديدة، وأبين، وتعز، ومأرب، والضالع، وحجة، وإب، وحضرموت، من الوصول إلى المياه النظيفة.

     ووفقًا لتقارير المنظمة، تمثلت تدخلاتها في قطاع الأمن الغذائي ببناء أكثر من 60 صوبة زراعية للمزارعين، وتشغيل أكثر من 50 بئرًا للمياه المتوسطة والكبيرة بالطاقة الشمسية في جميع أنحاء اليمن.

     إضافة إلى دعم الأسر بالماشية، وتوزيع الأدوات والشتلات الزراعية، وتدريب المزارعين من المجتمعات الضعيفة في عمران، وتعز، ولحج، وريمة، وشبوة، والحديدة، وذمار.

    وفي مجال التمكين الاقتصادي للمرأة أوضحت المعونة اليمنية مساندتها لأكثر من 100 امرأة في تدخلاتها لتمكين المرأة، وستواصل توسيع الفرص الاقتصادية للمجموعات التي تواجه عقبات إضافية في أثناء الصراع.

      كما أوضحت منظمة المعونة اليمنية أيضًا أنها تعمل لإيصال الرسالة اليمنية إلى المجتمع الدولي عن طريق الإغاثة الإنسانية على الأرض في اليمن، وعن طريق أعمال المناصرة المختلفة على المنصات الدولية والمهنية.

    المنظمة تجمع التبرعات لدعم الفئات الأكثر ضعفًا في اليمن من الأفراد، وذلك عبر طرق مختلفة كحثِّ الأفراد على إنشاء حملات لجمع التبرعات على موقع التواصل الاجتماعي ” فيس بوك”.

     وقالت منظمة “يمن إيد”: إن أمازون تتبرع لها بـ 0.5٪ من سعر شراء المنتجات المؤهلة إذا اختار العملاء “يمن إيد” عند التسوق.

     كما تعد منصات التمويل الجماعي GoFundMe و LaunchGood الأمريكيتان التي تتيح للأشخاص جمع التبرعات من أهم مصادر تمويلات المنظمة، إضافة إلى الاستفادة من برامج الشركات التي تشجع الموظفين على دعم المنظمات الخيرية.