خبر خير – عبد الجليل السلمي
نشر مشروع الاستجابة الطارئة للأزمة في اليمن نتائجه خلال السنوات الثلاث الماضية، متضمنًا إحصائية بعدد المشروعات المنفذة والمستفيدين، وفرص العمل والتوظيف، والفوائد التي عادت على الأسر المحلية المتضررة من الصراع.
وذكرت إحصائية نتائج مشروع الاستجابة الطارئة في اليمن – حصل “خبر خير” على نسخة منها- أن المشروع استثمر 411 مليون دولارٍ، في تمويل ألفين و310 مشروعات، في 300 مديرية في 22 محافظة يمنية.
ويعمل الصندوق الاجتماعي للتنمية ومشروع الأشغال العامة بالشراكة مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي على تنفيذ مشروع الاستجابة الطارئة للأزمة في اليمن، الممول من المؤسسة الدولية للتنمية ذراع البنك الدولي لمساعدة البلدان الفقيرة.
وأشار المشروع إلى أنه قدم محفزات اقتصادية عن طريق مشروعات النقد مقابل العمل، ودعم الأعمال التجارية الصغيرة، والمبادرات ذات العمالة الكثيفة المرتبطة بالمشروعات الاجتماعية والاقتصادية.
ووفقًا لنتائج المشروع حصل 443 ألف شخصٍ على عمل مُدرٍّ للدخل عن طريق برنامج استعادة سُبل العيش، وإعادة تأهيل الأصول المجتمعية؛ للمساعدة في تلبية احتياجاتهم الأساسية، ووفر 11 مليونًا و730 ألفًا و293 يوم عمل.
وأوضحت الإحصائية أن 5 ملايين و416 ألف شخصٍ استفادوا من الوصول الآمن إلى خدمات المياه والغذاء والصحة والتعليم والطرقات، إضافة إلى إصلاح 2.552 فصلًا دراسيًّا لمساعدة الطلاب على مواصلة تعليمهم.
وذكرت الإحصائية أيضًا أنه تمَّ رصف 576 كيلو متر من الطرق لتيسير الوصول الآمن إلى خدمات الصحة والغذاء والتعليم، وأنشئت مليون و102 ألف و388 مترًا مكعبًا من إمدادات المياه المنزلية.
وأكد المشروع أنه عن طريق برنامج استعادة سُبل العيش وإعادة تأهيل الأصول المجتمعية، حُمِيت 23 ألفًا و798 هكتارًا من الأراضي الزراعية للحفاظ على إمكانية الإنتاج.
كما دُرِّب ووظِّف14 ألفًا و611 شابًا وشابة في مجال تعزيز التغذية والتعليم المدرسي وتمكين المجتمع.
وفي قطاع التغذية ذكرت الإحصائية أنه شخّصت 678 ألفًا و723 أمًّا وطفلًا يعانون من سوء التغذية وإحالتهم إلى المستشفى للحصول على العلاج.
وفي قطاع التعليم أكد مشروع الاستجابة الطارئة للأزمة في اليمن، أنه درَّب 2.771 شابًا وشابة، وقام بتوظيفهم معلمين في المدارس، واستفاد من ذلك 83 ألفًا و160 طالبًا وطالبة، في التعليم الرسمي ومحو الأمية.
وأوردت إحصائية نتائج مشروع الاستجابة أنه موّل ألفًا و918 مشروعًا بقيادة الشباب لتنفيذ خدمات مجتمعية كالتوعية، والصحة، وزراعة الأشجار، ورصف الطرق، ونُفِّذ 9 آلاف و454 مبادرة شبابية بمساعدة ذاتية.
وأضافت “أُسّست 2.889 من المجالس التعاونية للقرى للتقريب بين الناس من أجل دعم مشروعات التنمية المحلية”.
وفي القطاع الزراعي ذكر المشروع أنه قدم دعمًا لـ 2.109 نساء لتحسين سُبل العيش الخاصة بهن عن طريق تزويدهن بالماشية والأحواض والأعلاف.
كما دُعِم 7.720 مزارعًا ومزارعة في المناطق الريفية بالمعدات الزراعية الحديثة ودُرِّبوا على الممارسات الصحيحة لتحسين الإنتاجية وتوفير الوقود والمياه، فاستطاع المزارعون توفير أكثر من 47 ألف وظيفة إضافية.
أما في القطاع السمكي دعم المشروع 1.207 صيادين بأدوات ومعدات الصيد لتحسين دخلهم.
وفي قطاع التمويل الأصغر، حصلت 5 آلاف و511 من المشروعات الصغيرة والأصغر، على منح مالية لتحسين دخلهم واستمرارية السلع والخدمات، 47 بالمئة من المشروعات تملكها نساء.
كما موِّلت 9 من مؤسسات التمويل الأصغر للاستمرار في تقديم الخدمات المالية لعدد 84 ألفًا و300 عميل وعميلة.
ويعمل المشروع الطارئ للاستجابة للأزمات على بناء صمود الأشخاص والمجتمعات الضعيفة في اليمن للتعامل مع الأزمة الحالية عن طريق استعادة الخدمات العامة الرئيسة، وخلق فرص العمل، ودعم الشركات الصغيرة.
LEAVE A COMMENT