خبر خير

       قال البنك الدولي: إن اليمن يحرز تقدمًا في مكافحة الأمراض المدارية المهملة. مؤكدًا أنه في عام 2019 قُضِي على داء الفيلاريات اللمفي لأنه واحد من جملة المشكلات الصحة العامة.

     وأضاف البنك الدولي في أخر تحديث له بشأن تدخلاته الطارئة في اليمن أنه يجري حاليًّا إصدار شهادة إدارية بالقضاء على الجذام في اليمن.

    وأوضح أن الفرق الفنية تبذل جهدًا دؤوبًا للقضاء على العمى الناتج عن العدوى، كالرمد الحبيبي بحلول 2024 والعمى النهري بحلول 2030.

     وصرّح الدكتور أدهم رشاد إسماعيل عبد المنعم (ممثل منظمة الصحة العالمية في اليمن) بقوله: “هذا التقدم مشجع، ويُعد بادرة تنمُّ عن إمكانية القضاء على مرض البلهارسيا لأنه من مشكلات الصحة العامة في اليمن في السنوات الخمس القادمة.

    واستدرك بقوله: “لكن بلوغ هذا الهدف سيتوقف على استمرار دعم الشركاء”.

     وقد ساعد المشروع الطارئ للصحة والتغذية الذي تموله المؤسسة الدولية للتنمية، وصندوق البنك الدولي لمساعدة أشدّ بلدان العالم فقرًا؛ ساعد على القضاء على داء البلهارسيا الذي يعدُّ من مشكلات الصحة العامة في اليمن.

    وقالت تانيا ميير (مديرة مكتب اليمن بالبنك الدولي): “لا شيء أروع من أن تعلو البسمة مُحيَّا كل طفل. ولهذا يمثل هذا المشروع فرصة بالغة الأهمية؛ للحد من عبء المرض بين اليمنيين الأكثر احتياجًا لا سيما الأطفال”.

    وأضافت: “يأتي هذا ا لمشروع في إطار استراتيجية البنك الدولي للاستثمار في الشعب اليمني؛ كونه العماد الحقيقي لهذا البلد”.

    ووفقًا لتقرير البنك الدلي فإنه خلال الحملة الجماعية الأخيرة التي استغرقت أربعة أيام، استُهدِف نحو 860 ألف طفل ومراهق، تتراوح أعمارهم بين 6 و19 سنة، في سبع محافظات تقع في جنوب البلاد وشرقها.

     والمحافظات التي شملتها الحملة هي: أبين، وحضرموت، ولحج، ومأرب، وشبوة، وتعز.

     كما شملت الحملة 37 مديرية، و373 رئيسَ فريق، و1070 مشرفَ فريق، و2140 موزعَ أدوية، ووصلت الحملة إلى أكثر من 80% من السكان المستهدفين.

    نُفذت الحملة بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، ومركز التثقيف الصحي التابع لوزارة الصحة العامة والسكان في اليمن.

   ولفت التقرير النظر إلى أن الحملة التي نُفّذت في يناير2021م، استهدفت عدد 2.4 مليون شخص في 3300 موقع في 32 مديرية في سبع محافظات شمالية، وشارك فيها 6700 موزع أدوية.

    وأشار تقرير البنك الدولي إلى أنه من المقرر تنفيذ المزيد من الحملات الجماعية لمكافحة الديدان الطفيلية المنقولة عن طريق التربة والبلهارسيا خلال عام 2022، مع زيادة الاستثمارات لتحسين مشاركة المجتمعات المحلية من أجل الوصول إلى أكثر من 80% من السكان المستهدفين في المستقبل.