خبر خير
قال المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن هانس غروندبرغ: إن عدم التقدم في المفاوضات اليمنية يستدعي ضرورة بدء حوارات ومحادثات جادة على المستويات المحلية والوطنية، ومشاركة زعماء القبائل.
وأعرب غروندبرغ خلال افتتاح أعمال الملتقى القبلي اليمني في العاصمة الأردنية عمان- الذي استمر يومين- عن أمله في إسهام القبيلة اليمنية في إنهاء الحرب الدائرة في البلد منذ نحو سبع سنوات.
وفي اختتام أعمال الملتقى دعا أكثر من 40 زعيمًا قبليًّا يمنيًّا جميع أطراف النزاع في البلاد إلى وقف شامل وفوري لإطلاق النار، وإعادة فتح جميع الطرقات والممرات الإنسانية.
إلى جانب الزعماء القبليين شارك في أعمال الملتقى القبلي اليمني كلٌ من ماريون لاليس (القائمة بأعمال بعثة الاتحاد الأوروبي في اليمن) والسفير الفرنسي لدى اليمن جان ماري صفا، لبحث سبل إحلال السلام في اليمن.
وجاءت مشاركة المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن هانس غروندبرغ في أعمال الملتقى القبلي اليمني في العاصمة الأردنية عمان، بعد إتمام زيارته إلى جمهورية مصر العربية، في إطار جهوده للتوصل إلى وجهة نظر موحدة لإحلال السلام في اليمن.
والتقى هانس غروندبرغ خلال زيارته للقاهرة نهاية نوفمبر الماضي بوزير الخارجية المصري، سامح شكري، والأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط وناقشوا أهمية استقرار اليمن في المنطقة.
ووفقًا لبيان صادر عن مكتب مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن، طالب المبعوث الأممي غروندبرغ أمين عام جامعة الدول العربية، بدعم اليمنيين من أجل التوصل إلى حل سياسي شامل عن طريق التفاوض.
وأكد الأمين العام للجامعة العربية أن أمن اليمن واستقراره يُعد جزءًا لا يتجزأ من أمن واستقرار المنطقة.
ووفقًا للبيان، أعرب وزير الخارجية المصري عن أمله بأن تُسهم مساعي المبعوث الأممي في دفع مسار الحل السياسي في اليمن، كونها السبيل الأمثل للتوصل إلى تسوية شاملة ومستدامة.
كما التقى غروندبرغ خلال زيارته للقاهرة بمجموعة من اليمنيين من النساء والرجال من بينهم برلمانيين وممثلين عن أحزاب سياسية ومنظمات للمجتمع المدني وإعلاميين.
وتشاور السيد غروندبرغ مع المشاركين اليمنيين حول طرق بدء حوار سياسي جامع يضع طلبات الأطراف في سياق أجندة يمنية أوسع تتضمن أولويات سياسية واقتصادية وأمنية.
LEAVE A COMMENT