خبر خير – عبد الجليل السلمي

    بلغت تمويلات المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة لعملية الاستجابة التي تقودها الأمم المتحدة في اليمن خلال السنوات الست الماضية أكثر من5 مليار و133 مليون دولار، بالإضافة إلى أموال أخرى عن طريق قنواتها الخاصة.

    واستنادًا لبيانات موقع خدمات التتبع المالي للخطط الإنسانية في اليمن خلال الفترة 2016- 2021، بلغت تمويلات السعودية المقدمة للأمم المتحدة لدعم خططها الإنسانية في اليمن 3 مليار و468 مليون دولار.

    فيما بلغت تمويلات دولة الإمارات العربية المتحدة المقدمة للأمم المتحدة لتمويل خططها الإنسانية في اليمن خلال الفترة ذاتها مليار و665 مليون دولار.

    في حين بلغ إجمالي تمويلات خطط الاستجابة الإنسانية لليمن التي تتبناها الأمم المتحدة، منذ عام 2015 وإلى نهاية أكتوبر 2021، من جميع المانحين أكثر من 14 مليار دولار، وفقًا لبيانات الأوتشا.

    قدمت الدولتان الخليجيتان 38 بالمائة من التمويلات لعملية الاستجابة التي تقودها الأمم المتحدة في اليمن خلال الفترة من 2016 إلى 2021، وفقًا لبيانات الأمم المتحدة.

    وإلى جانب التمويلات المقدمة من السعودية والإمارات لأنشطة الأمم المتحدة في اليمن، نفَّذ الهلال الأحمر الإماراتي، ومركز الملك سلمان للإغاثة، والبرنامج السعودي للتنمية وإعادة الإعمار مشاريع في القطاعات الإنسانية والتنموية في اليمن.

   ووفقًا لبيانات البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، نفَّذ البرنامج منذ عام 2018، إلى يوليو من العام الجاري 198 مشروعًا ومبادرة تنموية لدعم الشعب اليمني في سبعة قطاعات مختلفة: التعليم، والصحة، والمياه، والنقل، والزراعة، والثروة السمكية، بالإضافة إلى تعزيز المؤسسات الحكومية.

    كما نفَّذ مركز الملك سلمان للإغاثة على مدى السنوات الخمس الماضية خارج خطط الاستجابة التي تقودها الأمم المتحدة في اليمن 383 مشروعًا في قطاعات مختلفة بتكلفة إجمالية قدرها 2.9 مليار دولار أمريكي غطت جميع مناطق الجمهورية اليمنية، على وفق إحصائيات المركز.

    وبدأت الإمارات مبكرًا في تنفيذ مشاريع إنسانية في مختلف مناطق اليمن المتضررة من الحرب والظروف الاقتصادية، ونفَّذ الهلال الأحمر الإماراتي مشاريع في مجالات حيوية أخرى تضررت من الحرب وعلى رأسها قطاع التعليم، والصحة، والمياه والتغذية والإيواء والحماية.

    كما شمل نشاط الهلال الأحمر الإماراتي التعاون مع المنظمات الدولية عبر توقيع اتفاقات ثنائية لتنفيذ مشاريع إنسانية في اليمن.