خبر خير – سارة المحلوي
تسوء الأوضاع الإنسانية في اليمن وتغيب الجهود الإنسانية أو لا تكاد ترقى إلى مستوى المعاناة الإنسانية .فحسب تصريح رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر بيتر ماورير، إن ملايين اليمنيين بحاجة للاستجابة الإنسانية والتدخلات الطارئة. وأضاف ماورير، في مؤتمر صحفي عقده بصنعاء، يوم الاثنين في الخامس من يوليو، إن هناك شرخ بين احتياجات الشعب اليمني والاستجابة الإنسانية وهذا الشرخ يتوسع كل يوم”، داعياً للعمل على معالجة التحديات التي تواجه العمل الإنساني في اليمن. في ظل كل هذه المعاناة تظهر بعض الجهود كبارقة أمل وطوق نجاة. فقد دشنت الجمعية الكويتية للإغاثة في اليمن مشروع توزيع 1930 سلة غذائية في ثلاث محافظات جنوبي اليمن وذلك بتمويل من «بيت الزكاة الكويتي» وقال نائب رئيس مكتب الجمعية الكويتية للإغاثة في اليمن عادل باعشن، في تصريح صحافي خلال فعالية التدشين، إن هذا المشروع يشمل توزيع سلات غذائية متنوعة في محافظات عدن ولحج وأبين. وأضاف أن المشروع بدأ بتوزيع 600 سلة في لحج، مشيرا إلى أن أهمية المشروع تكمن في كونه يتماشى مع احتياجات الناس المعيشية في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد. وأوضح أن هذا المشروع يستهدف الأسر الفقيرة والأشد فقرا في المحافظات الثلاث للإسهام بتلبية احتياجاتها المعيشية وتخفيف معاناتها. وزعت الجمعية الكويتية للإغاثة اليوم الأحد بمحافظة أبين سلات غذائية وذلك ضمن توزيع مماثل لعدد من المحافظات اليمنية. ودشنت الجمعية الكويتية للإغاثة توزيع 300 سلة غذائية بمديرية زنجبار -عاصمة محافظة أبين- من أصل 600 سلة مخصصة للمحافظة بمجموع 1930 سلة مخصصة لثلاث محافظات من بينها أبين. ونفذت الجمعية الكويتية مشروع توزيع السلل الغذائية وذلك بحضور مدير مديرية زنجبار سالم عكف والذي قال إن هذا المشروع من شأنه مساعدة الفقراء خاصة في ظل غلاء المعيشة ووضع الناس المتردي مشيدا بدور الكويت في المجال الإنساني. ويعد مشروع توزيع السلل الغذائية بمحافظة أبين هو الثاني بعد مشروع مماثل للجمعية الكويتية ذاتها الخميس الماضي بمحافظة لحج وتتألف السلة الغذائية من دقيق وأرز وسكر وحليب وفول وزيت وشاي وغيرها فيما يستهدف مشروع الغذاء لحج وأبين وعدن.
LEAVE A COMMENT