خبر خير
ساهم الاتحاد الأوروبي والوكالة السويدية للتعاون التنموي (سيدا) بتمويل جديد بلغ إجمالية 49.37 مليون دولار أمريكي لتعزيز القدرة على الصمود وسبل العيش والأمن الغذائي والتكيف مع المناخ في اليمن.
وبحسب بعثة الإتحاد الأوروبي في اليمن، فإن الاتفاقية الموقعة مؤخرًا لدعم المرحلة الثالثة من البرنامج المشترك لدعم سبل العيش والأمن الغذائي والتكيف المناخى في اليمن، ( الصمود الريفى 3) لفترة ثلاث سنوات، ستبدأ في مارس/آذار 2022 الجاري.
البرنامج يهدف إلى تعزيز قدرة المجتمعات المتضررة من الأزمات على إدارة المخاطر والصدمات المحلية لزيادة الصمود والاعتماد على الذات، وسيستهدف على وجه التحديد الفئات الأكثر ضعفاً في المجتمع، بما في ذلك النساء والعاطلين عن العمل والشباب والأقليات المهمشة والمشردين داخليًا، وكذلك المجتمعات المضيفة.
وقال سفير الاتحاد الأوروبي لدى اليمن، غابرييل مونويرا فينيالس، “إن الاتحاد الأوروبي يؤمن بمستقبل اليمن قدرة اليمنيين على بناء صمود مسارات نحو التنمية المستدامة حتى فى أثناء الصراع المستمر، بتمويل إضافي يساهم الاتحاد الأوروبي في الاستثمار في مستقبل اليمن مع دعم الناس في اليمن لمواجهة التحديات الطارئة”.
ومن المحتمل أن يصل عدد المستفيدين من البرنامج إلى ما يقرب من 847000 مستفيد مباشر، وسيتم تنفيذه بشكل مشترك من قبل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP) ومنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (FAO) ومنظمة العمل الدولية (ILO) وبرنامج الأغذية العالمي. (WFP).
كما أشارت رئيسة التعاون الإنمائي الإقليمي في السفارة السويديه في عمّان، السيدة ماريا سيلين، إلى أنه “من المهم للغاية دعم المجتمعات في جميع أنحاء اليمن لدعم التنمية المحلية و تعزيز مرونتها تجاه الصدمات الخارجية مثل الصراع والأزمات الاقتصادية”.
وقالت إن ذلك يتم من خلال برنامج الصمود الريفى 3، وسنعمل مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ومنظمة الأغذية والزراعة ومنظمة العمل الدولية وبرنامج الأغذية العالمي ليتسنى للنساء والشباب والرجال على تعزيز فرص الوصول إلى سبل العيش المستدامة وفرص العمل من خلال البرمجة المراعية للمناخ “.
LEAVE A COMMENT