خبر خير
وفقاً لمؤشر التنمية البشرية لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، تراجعت سنوات الدراسة بالنسبة للإناث من 7.6 سنة في 2011 إلى 7.4 سنة في عام 2019. تضرر قطاع التعليم ومرافقه بشكل واسع وازداد الخوف لدى الأطفال، في جميع أنحاء البلاد، من الحضور الى المدارس والتواجد فيه خوفا من المواجهات المسلحة والقصف.
ولأول مرة في اليمن ومن خلال مرفق دعم السلام التابع لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، تم تنفيذ مشروعاً مخصصاً لرفع الوعي وتدريب الطلاب والطالبات والموظفين التربويين في عدد 50 مدرسة من أجل المساعدة في التقليل من هذه المخاوف.
من أجل التقليل من مخاوف المجتمع وأولياء الأمور وموظفي المدرسة والطلاب والطالبات، تم إنشاء مشروع دعم القدرة على الصمود وقدرة الطوارئ لدى المدارس في اليمن للتركيز على التدابير الوقائية أثناء حالات الطوارئ، تحديداً الخطوات التي يجب اتباعها من أجل إخلاء أكثر أماناً وسلاسة من مرافق المدارس. بالشراكة مع مكتب المبعوث الخاص للأمين العام الى اليمن وسيفر يمن (يمن أكثر أمناً)، تم تنفيذ تدريبات إخلاء وجهود توعوية في كلٍ من عدن، المحويت، صنعاء، شبوة، وتعز وخصوصاً المجتمعات القريبة من جبهات الصراع.
ومن خلال الدعم المستمر للمشروع ضمن مرفق دعم السلام، يمكن للأطفال اليمنيين التطلع إلى العودة إلى مدارسهم بثقة. يتعاظم هذا الأمل في ضوء جهود السلام الجارية بقيادة الأمم المتحدة. يحق لأطفال اليمن، مثلهم مثل أطفال العالم، الحصول على فرص تعليمية مناسبة وآمنة من أجل مستقبل أكثر إشراقًا لليمن.
LEAVE A COMMENT