خبر خير
نظمت اللجنة الوطنية للمرأة بالتعاون مع هيئة الأمم المتحدة للمرأة، في 31 أكتوبر في محافظة عدن، ورشة عمل بعنوان “التمكين السياسي للنساء الحزبيات لتعزيز التمييز الإيجابي ودور منظمات المجتمع المدني للنهوض بمشاركة المرأة سياسيًا”، ضمن مشروع التطوير المؤسسي للجنة الوطنية للمرأة في تعميم منظور النوع الاجتماعي ومناهضة العنف ضد المرأة.
وشارك في الورشة كوكبة من الناشطات في العمل السياسي والحزبي وقيادات المنظمات النسوية والأكاديميات والإعلاميين والصحفيين. وجرى في الورشة تقديم ورقة عمل بعنوان “النساء في الأحزاب السياسية: وضعها في الخارطة السياسية قبل وأثناء الصراع وضمان التمييز الإيجابي” للأستاذة باسمة بامدهف.
فيما استعرضت الأستاذة أثمار عبد القادر باشعيب ورقتها بعنوان “أهمية تمكين المرأة الحزبية سياسيًا وتعزيز دورها في صناعة القرار”، وقدمت الأستاذة مها عوض ورقةً بعنوان “تأثير التحولات السياسية والحرب على المشاركة السياسية للمرأة”.
وقد أثرت أوراق العمل والمداخلات والملاحظات والمناقشات التي جسدت مستوى وعي المرأة اليمنية وما تمتاز به من قدرة وكفاءة لتتبوأ أعلى المناصب القيادية في الدولة مثلها مثل شقيقها الرجل.
وخرجت الورشة بعدد من التوصيات الهامة التي تهدف في مجملها إلى تمكين النساء من ممارسة حقوقهن في الحياة السياسية والحياة العامة بما لا يقل عن نسبة 30% وفق مخرجات الحوار الوطني وصولاً إلى المساواة بين الجنسين.
LEAVE A COMMENT