المرأة في المثل الشعبي اليمني
خبر خير– د. نُهى ناصر
يكتسب الأدب الشعبي قيمة فاصلة في الدراسات الاجتماعية والنفسية التي تتناول المنظور الذهني للمجتمع وأثره في تنميط العقل على جملة من القيم الثابتة التي تتناقلها الأجيال جيلًا بعد آخر.
ومع ما يروم مصطلح الأدب الشعبي من التعدد والتنوع في الأشكال، إلَّا أن الأمثال الشعبية تعدُّ الوجه الأكثر تداولًا في الأدب الشعبي كونها ” تعبِّر عن طبائع الناس وعاداتهم ومعتقداتهم وذلك لتغلغلها في معظم جوانب حياتهم، كما تتجاوز ذلك أحيانًا لتُقدِّم نموذجًا يُقتدى به في مواقف الحياة العديدة، وتُسهم في تشكيل اتجاهات وقيم أعضاء المجتمع الشعبي”(1) والبحث عن نموذج المرأة في المثل الشعبي اليمني، يمكن أن يساعدنا في الاطلاع على المرأة النموذج وضدها في الوعي الجمعي كما أظهرتها الأمثال الشعبية اليمنية.
تعريف الأمثال الشعبية:
ورَد ذكر الأمثال في القرآن الكريم في قوله تعالى في سورة إبراهيم آية (24-25): ﴿أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاء وتُؤتِي أُكُلَهَا كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّهَا وَيَضْرِبُ اللَّهُ الأَمْثَالَ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ(25)﴾(2) .
وتعددت التعريفات التي تحدُّ الأمثال الشعبية وجميعها تقريبًا لا تخرج عن وصف الأمثال الشعبية بالإيجاز والتكثيف وموافقة المثل لطبيعة الحال، إلاّ أن المتتبع لمادة ( م . ث . ل ) في (لسان العرب) يجد أن الأمثال الشعبية وردت بمعنى المُشابهة، والأمثُولة وما نُسج على منوالها من الألفاظ فالمَثَل هو ” الشيء الذي يُضرب لشيء مثلاً فيجعل مِثله(3) ، وعرَّف أميل يعقوب الأمثال بأنها ” عبارة موجزة يستحسنها الناس شكلًا ومضمونًا فتنتشر فيما بينهم يتناقلها الخلف عن السلف من دون تغيير متمثلين لها غالبًا في حالات مُتشابهة لما ضُرب لها المثل أصلًا وإن جهل هذا الأصل”(4) .
ويرى محمد الراوي أن المثل الشعبي لا يخرج عن أنه” قول مأثور تظهر بلاغته في إيجاز لفظه و إصابة معناه قيل في مناسبة معينة، وأُخِذ ليقال في مثل تلك المناسبة “(5)، وتجدر الإشارة إلى أن الأمثال الشعبية مرَّت بعدة مراحل من الفردية إلى القبول الجماعي ومنها التغيير وإعادة الصيغة إلى أن وصلت إلى صورتها الأخيرة المتداولة بين الناس(6).
المرأة في المثل الشعبي:
تعدُّ الأمثال الشعبية تعبيرًا صريحًا عن الأيديولوجيات التي يتبناها المجتمع، وفي الوقت ذاته يقف المثل راصدًا لمحيط الحياة اليومية بطرافة القول وصريح العبارة، ومُشاكلة المثل لمختلف مجريات الحياة يحقق له الجدة والاستمرارية كونه جزءًا من المنظومة الاجتماعية التي تُعنى بالضوابط السلوكية حيث يقوم المثل بدور المصدر لتشريع العادات؛ أي المشرّع الاجتماعي (7).
والمثل الشعبي بهذه الكيفية يعدُّ ” دستورًا للعلاقات بين الأنساق الثلاثة للمجتمع وهي الفرد والجماعات كوحدات والمجتمع ككل … وتحمل خبرات ثقافية اختزنها اللاشعور عن طريق المعاشرة والسمع وتطفو على السطح عند الحاجة “(8).
عُدَّت الأمثال ــ من ناحية اجتماعية ــ تعبيرًا غير مباشر عن الحقوق والواجبات وانعدام المساواة بين أقطاب المجتمع في اتِّفاق إجماعي على تقنين صورة خاصة للمرأة تتبلور عبر المثل الشعبي الذي يصوغ الخلاصة العامة لنظرة المجتمع للمرأة والمُستقاة من التاريخ الاجتماعي على مرِّ العصور كون المثل الشعبي يعدُّ ” ملمحًا من ملامح الهوية الإنسانية ويعكس قيمًا اجتماعية وثقافية للمجتمع الذي يعيش فيه. وبهذا يحتل المثل مكانة الأعراف المقدسة وحكم القانون وفصل الكلام في حياة الناس “( 9 ) وحدَّدت الأمثال العلاقة التنافرية القائمة بين المرأة والمجتمع ككل كون المثل قيَّد المرأة بجعلها القيمة السالبة في المجتمع في بعض ما جاء فيه.
الشيطان أُستاذ الرجل وتلميذ المرأة:
انطلاقًا من هذا المثل الشعبي تبرز صورة المرأة في الذاكرة العالمية للمجتمعات على تعددها، والمتتبع للمثل الشعبي في مختلف الدوائر المجتمعية ـــ حتى لدى أكثر الشعوب تحضرًاــ يجدُ أنها تمتلك في ذاكرتها الجمعية رؤية واحدة للمرأة وهي أنها أساس كلِّ فعل قبيح أو تشاؤم أو خصلة سيئة، ومن هذه الأمثال الشعبية بعد ترجمتها عن لغتها الأصلية، (المرأة شعر طويل وعقل قصير)، (آخر ما يموت في الرجل قلبه وفي المرأة لسانها).
والمثل الشعبي العربي في مختلف أصقاع البلاد العربية لا يخرج عن التصور العام للمرأة كما برزت في الأمثال الشعبية في الغرب، ومن الأمثال الشعبية العربية الكثير مما يصعب الحديث عنه هنا ومنها على سبيل المثال لا الحصر الأمثال الشعبية المصرية، نحو: (العُرس والمعمعة والعُروسة ضفدعة)، (زيِّ العَأربة (العقربة) أرصتها (قرصتها) والقبر)، (يا مخلفة البنات يا شَيْلة الهم للممات).
ويرى موسى برهومة أن دلالات الأمثال الرمزية مازالت تتحكم في مجريات السلوك لقطاع واسع من المجتمع، ليس ذلك فحسب لكنه يرى أنها – الأمثال الشعبية – تعيقُ التحضر في سلوكيات المجتمع وتعيد قرأتها وفقًا لمدلول تاريخيٍّ، لا يمثل الواقع الفعلي المعاش، ويمثل لذلك بجريمة الشرف في الأردن التي يُخفَّف فيها العقاب على القاتل بالسجن لمدة قصيرة إذا قتل إحدى قريباته بذريعة صون الشرف وفقاً للمادة رقم (340) من قانون العقوبات الأردني الذي لم يستطع مجلس الشعب أن يسقطها (10) كونها تتماشى مع المزاج العام المُشرعن. وللمجتمع أن يقاضي المرأة ويحكم عليها بعيدًا عن دور القضاء والعكس ليس بصحيح بالنظر إلى أن هذا القانون يُعدُّ رادعًا متوافقًا عليه من قبل الجماعة ويتوافق مع تراثها الشعبي وبالأخص مع المثل الأردني (موت البنات من المُكّرمات)(11).
الأمثال الشعبية اليمنيَّة:
وفيما يتعلق بالمرأة في المثل اليمني وإن تشابهت مع مثيلاتها من النساء في الأمثال العربية، إلاَّ أنها تحقق لها في هذا التشابه بُعدًا آخر مرتبطًا بالعمل والأُسرة فإذا كانت المرأة في المثل الشعبي العربي عمومًا تُمثل قيمة هامشية في المجتمع، في كثير من مفرزاتها الملفوظة، فإن ذلك مرده إلى الواقع الفعلي في تركيبة المرأة نفسها وليست إسقاطات من الواقع الاجتماعي التي تُلصق بالمرأة ظلمًا وإجحافًا.
ولهذه الصورة المنبوذة للمرأة في الأمثال الشعبية اليمنية صداها، إلَّا أنها لا ترتبط بالطبيعة الخاصة بالمرأة بقدر ما ترتبط بصعوبة الحياة اليومية وتوفير سبل العيش التي لا تتأتى بسهولة، مع التأكيد على أن الصورة السلبية تحمل في بعض الأمثال تجاوزًا يصطدم بأخلاقيات المجتمع وقيمه وبكونه مجتمعًا محافظًا ينطلق في نظرته للمرأة من منظور العيب والحرام والممنوع.
الأم في الأمثال الشعبية اليمنية:
برزت المرأة في المثل الشعبي اليمني بصورة إيجابية خصوصًا فيما يتعلق بصورة الأم والحضِّ على مكانتها، والأمثال التي تتطرق إلى الأم تتشابه من حيث المعنى، إلَّا أنها قد تختلف من منطقة إلى أُخرى لهجيًّا، لكنها تتفق جميعها في التأكيد على الدور المهم الذي يُناط بالأم في تربية أبنائها.
(الأم أُم وإن كانت سُم)، (اللي ما ينفعش أُمه ما ينفعش خالته أخت أُمه)، (اللي مَاله أُم ولا خالة يقع للحُريّمات مِثالة)، (ما يعرف رطني إلاّ ولد بطني)، (من أمه الكوبرة ما ترمّل)، هذه الأمثال تدل على مكانة الأم في الأُسرة اليمنيَّة، وتُشير إلى ضرورة بِرِّها، وإلى علاقتها مع أبنائها.
العلاقات الأُسرية في الأمثال الشعبية اليمنية:
يختلف طرح الأمثال الشعبية لموضوع العلاقات الأُسرية في تحديد موقفها من المرأة بين موقف إيجابيٍّ وآخر سلبيّ تبعًا لمجموعة من الأمور كالنسب، والمُصاهرة، وسبل العيش الصعبة، والعلاقات بين النساء داخل الأسرة الممتدة، ومنها ما يتَّصل بأبعاد ثقافية مُستقاة من العادات الجاهليَّة كتفضيل الأولاد على البنات وهذه الأمور هي من تُحدد موقع المرأة في المثل اليمني بين إيجابي وسلبي، ومنها على سبيل المثال لا الحصر (ابن الابن ابني، وابن البنت لا)، (ابن عاصي، ولا عشر مُطيعات)، (بين أهلها ولو جربت)، (تمشي السفينة بالطباين، ولا تمشي بحريم العيال)، (قالها بُزي الخُرج قالت أحَّمده حَاكَانِي)، (يا من عوله بنات أرضك على السائلة).
عمل المرأة في الأمثال الشعبية اليمنية:
يأتي الحديث عن عمل المرأة في الأمثال الشعبية اليمنية مرتبطًا بدورها الوظيفي في خدمة أُسرتها في المنزل وبالذات الطبخ، ومن هذه الأمثال ما يحضُّ على ضرورة أن تهتم بجودة ما تطبخه ( متّنِي عصيدتك ما تدريش من يأكلها)، ومنها ما يدل على أن طبخ المرأة في البيت مرتبط ارتباطًا مباشرًا بعمل الرجل وشرائه لمؤنة البيت ( أُطبخي يا جارة قالت كلف يا سيدي)، ومنها ما يأتي بصيغة التعاون ( أنتِ ما عليك إلاّ تُلحِّي والحطب والماء علي)، وفي التأكيد على القناعة والرضا ولو بالقليل يأتي المثل ( قَو ع دبيتي ولا تسرَّئي لجارتي)، كما يعبر المثل عن النظرة السلبيَّة التي تطال المرأة التي لا تعرف الطبخ بكونها عديمة الفائدة ( ما نفعتنيش وهي جنب الصُعد كيف أشتنفعني وهي في القبر).
وهناك أمثلة يمنيَّة تحتقرُ بعض المهن التي تعمل فيها المرأة مثل قولهم: (ابن الحجّامة يشتي لو خدَّامة).
وينسحب هذا المثل على كثير من الأعمال التي تعمل فيها المرأة ويراها المجتمع دونيَّة وتقلل من قيمة صاحبها وبقية أفراد أُسرته.
أمثال يمنية خاصَّة بالمرأة:
إلى جانب كونها جزءًا من الأمثال التي تدور على ألسنة أفراد المجتمع اليمني، هناك أمثال لا تتداول إلَّا على ألسنة النساء اليمنيات ومنها ما يعبر عن تفضيل المرأة موت زوجها على زواجه بأُخرى: (أبكيه منم أمقبرة ولا أبكيه من حزنم مرة)، فالبكاء على موت الزوج أهون لديها من بكائها على زواجه مرة أخرى وهذا القهر يجسده المثل (الطبينة تحرق ولو كانت بالمشرق)، وعن معاناة المرأة وشقائها يقول المثل اليمني: (الحُرمة في التعب ولو كان مردمها ذهب)، (يا قلبي حِن مو ينفعك لا حنيت السم والعلة من داخل البيت)، (العيد جا وكسوتي بصنعاء، البز غالي، والمُخيط أعمى).
الصورة السلبية للمرأة في الأمثال الشعبية اليمنية
هناك العديد من الأمثال الشعبية التي تطرقت إلى المرأة اليمنية وحملت بُعدًا سلبيًّا مُستقى من البعد الأيديولوجي الكُلي للأمة العربية فَضُمِّن المثل الشعبي اليمني الأحاديث النبوية الشريفة على وفق فهم مغلوط للحديث، فعلى سبيل المثال: المعنى المُحرَّف عن الحديث الشريف “النساء ناقصات عقل ودين”.
فالمفهوم المغلوط عن الحديث السابق ذكره يرد في الأمثال اليمنية بصور متعددة وكلها تدور حول الدلالة اللفظية للحديث، ومن هذه الأمثال:
(عقل المرة في درمها)، (عقل مية نِسَّانة في رأس نعجة شولة)، ( ما فعلوا للمرة وثنين إلاَّ من قلة عقلها).
ولا تتوقف الصورة السلبية للمرأة في المثل الشعبي اليمني عند المفهوم المغلوط للمرويات الثقافية فقط، لكن يزخر المثل الشعبي اليمني بتفشي التابو (المحظور) خصوصًا فيما يتعلق بالأمثال التي تعبر عن المرأة، فالمجتمع الذكوري عَمَد قصدًا إلى كسر التابو الاجتماعي، وقدَّم المرأة بصورة فاسدة أخلاقيًّا في بعض ما طرحه، وهذا النوع من الأمثال ـــ في حقيقته ــ وأن كان موضوعه أو قالبه المرأة إلَّا أن مجال قوله يتجاوز المرأة ليكون وصفًا منتقصًا يُتهكم من خلاله على الرجل نفسه.
كما أن بعض العادات السيئة في المجتمع التي جرت مجرى المثل الشعبي دائمًا ما تأخذ صورة المؤنث من الحيوان أو الجماد. والباحث وراء هذا الأمر يجد أن الذاكرة الجمعية تحتفظ بقيمة الدونيَّة فيما يخص المؤنث، وعلى العكس من ذلك ذات نرجسية تستمد قوتها من توافق المجتمع ومن الموروث الشعبي الذي يزخر بذلك، والجدير ذكره أن التحفظ المجتمعي يتلمس وعيه المسموع من البحث عن تابوهات المرأة؛ حتى يكوِّن أنا مِثالية، تُحقق استمراريتها من سلبيَّة الآخر، التي تحقّبت في فترة سابقة، ومع هذا فالثقافة التأثيمية الموجودة في الأمثال ليست قيمة ثابتة وتعبر عن المجتمع اليمني في أطواره المتلاحقة، وهذا ما يمكن تلمسه من تطور المرأة اليمنية في شتَّى المجالات على الصعيد العام على العكس مما تصوره الأمثال الشعبية في جانبها السلبي عنها.
إن منبع الصورة السلبية عن المرأة كما تقدمها الأمثال الشعبية اليمنيَّة في جانبها السلبي هي انعكاس عن المخزون الذهني للمجتمع، ومن القوالب الجاهزة في ضوء تفسيراتها المغلوطة، والصورة السلبية لا تقف عند النظرة الإقصائية للمرأة ولكنها تتجاوزها لتُعرِّي المجتمع من عاداته المحافظة التي اعتمدها فيما يخص المرأة، وهو التابو المسكوت عنه في الأمثال الشعبية اليمنية.
وأخيرًا يمكن القول إن الموروث الشعبي الذي في مُجمله يعد بُعدًا ثابتًا يعاد من خلاله إنتاج صورة نمطية تُصنف المرأة تراتبيًا بالدونية قياسًا بالرجل وهذا الإنتاج للموروث الثقافي في أيديولوجيته يُعيد إنتاج نفسه بواسطة الأمثال الشعبية، فالمرأة في المثل الشعبي اليمني هي الأم، والزوجة، والمرأة العاملة والمدبرة، وهي أيضًا المصيبة، وهي التابو، فتقف الأمثال الشعبية كردة فعل مضاد تجاه المجتمع المُحافظ في ممُارسة قوليَّة، يُصطلح على تسميتها بالانحرافية. والملاحظ أن الأمثال وأن حملت في بعض صورها قيمة سالبة عن المرأة لكنها لا تعبر بالضرورة عن المنظور المُجتمعي في صيرورته المُتنامية، فالمرأة في اليمن ليست هي المرأة في المثل الشعبي اليمني
الهوامش:
(1) دراسات في الأدب الشعبي: إبراهيم عبد الحافظ، الهيئة العامة لقصور الثقافة، القاهرة، ط1، 2013م.
(2) القرآن الكريم.
(3) لسان العرب: محمد بن مكرم بن منظور، دار صادر، بيروت، ط1، د.ت.
(4) موسوعة أمثال العرب: أميل يعقوب، دار الجيل، بيروت، ط1، 1995م، ج1.
(5) موسوعة الأمثال الشعبية والعامية في الوطن العربي: محمد الراوي، دار أسامة للنشر والتوزيع، عمان(الأردن)، ط1، د.ت.
(6) دراسات في الأدب الشعبي، مصدر سابق، يُنظر أيضًا: أشكال التعبير في الأدب الشعبي: نبيلة إبراهيم، دار غريب للطباعة والنشر والتوزيع، القاهرة، ط3، 1981م.
(7) دراسات في الأدب الشعبي: مصدر سابق.
- موسوعة الأمثال الشعبية المصرية: إبراهيم أحمد شعلان، دار الأفاق العربية، ط1، 1999م.
- (9) صورة المرأة في المثل الشعبي الفلسطيني: شاذن محمد حسين www.fokcltarebh . org.
(10) بين الفلكلور والثقافة الشعبية: فوزي العنتيل، دار الهلال للطبع والنشر، د.م، د.ط ،1972.
(11) مجتمع خائف من جسد المرأة : موسى برهومة www.elaph.com.
LEAVE A COMMENT